توصل خبراء نفسيون أن بإمكان العيون أن تبوح عن سماتك الشخصية، وتكشف خبايا الصحة الجسدية، وفقا لما نشره موقع «ريدر دايجيست».
فالأشخاص ذوو العيون الفاتحة أكثر عرضة للإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر، مقارنة بأصحاب العيون الداكنة، وذلك بحسب دراسة أجريت على 171 مشاركا، إذ يقول أمين عام أمانة جمعية البصريات الأمريكية الدكتور البصري كريستوفر كوين: «القزحية الداكنة تحجب الكثير من الأشعة فوق البنفسجية.. ضوء الأشعة فوق البنفسجية هو عامل خطر للتنكس البقعي».
وطلب باحثون أستراليون من 336 مشاركا أوروبيا تقييم أنفسهم بتحديد أي الجملتين تعكس شخصياتهم «أنا أُشعِر الناس بالراحة»، أو «أرى نفسي كشخص مراعٍ ولطيف مع الجميع تقريباً». واتضح أن أصحاب العيون الداكنة أكثر ارتباطا مع كلمات مثل «الكرم والود والتعاطف» من ذوي العيون الفاتحة. وتشير قزحية العين الداكنة إلى أن أصحابها أقل عرضة للإصابة بسرطان الجلد. وفي دراسة نشرتها مجلة علم الأوبئة والسرطان، أخذ الباحثون عينات الحمض النووي من 500 طفل أبيض البشرة، وتوصلوا إلى أن الأطفال ذوي الجينات المرتبطة بزرقة العين أكثر عرضة لظهور الشامات بتعرضهم للشمس، ما يزيد احتمال تعرضهم لسرطان الجلد في مرحلة البلوغ. فيما وجدت بحوث أخرى أن أصحاب العيون الملونة أكثر تعرضا للإصابة بالأورام الميلانينية في العين نتيجة انخفاض امتصاص أصباغ الضوء. وتعقب باحثو كلية الطب جامعة كولورادو، 3 آلاف شخص مصابين بالبهاق، ووجدوا أن أغلبهم من ذوي العيون الزرقاء أو الرمادية. وعلى الجانب الآخر، نشرت دراسة مجلة PLOS ONE بحثا شارك فيه 238 متطوعا، إذ قيم المشاركون ذوي العيون البنية بأنهم جديرون بالثقة من أصحاب العيون الزرقاء.
فالأشخاص ذوو العيون الفاتحة أكثر عرضة للإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر، مقارنة بأصحاب العيون الداكنة، وذلك بحسب دراسة أجريت على 171 مشاركا، إذ يقول أمين عام أمانة جمعية البصريات الأمريكية الدكتور البصري كريستوفر كوين: «القزحية الداكنة تحجب الكثير من الأشعة فوق البنفسجية.. ضوء الأشعة فوق البنفسجية هو عامل خطر للتنكس البقعي».
وطلب باحثون أستراليون من 336 مشاركا أوروبيا تقييم أنفسهم بتحديد أي الجملتين تعكس شخصياتهم «أنا أُشعِر الناس بالراحة»، أو «أرى نفسي كشخص مراعٍ ولطيف مع الجميع تقريباً». واتضح أن أصحاب العيون الداكنة أكثر ارتباطا مع كلمات مثل «الكرم والود والتعاطف» من ذوي العيون الفاتحة. وتشير قزحية العين الداكنة إلى أن أصحابها أقل عرضة للإصابة بسرطان الجلد. وفي دراسة نشرتها مجلة علم الأوبئة والسرطان، أخذ الباحثون عينات الحمض النووي من 500 طفل أبيض البشرة، وتوصلوا إلى أن الأطفال ذوي الجينات المرتبطة بزرقة العين أكثر عرضة لظهور الشامات بتعرضهم للشمس، ما يزيد احتمال تعرضهم لسرطان الجلد في مرحلة البلوغ. فيما وجدت بحوث أخرى أن أصحاب العيون الملونة أكثر تعرضا للإصابة بالأورام الميلانينية في العين نتيجة انخفاض امتصاص أصباغ الضوء. وتعقب باحثو كلية الطب جامعة كولورادو، 3 آلاف شخص مصابين بالبهاق، ووجدوا أن أغلبهم من ذوي العيون الزرقاء أو الرمادية. وعلى الجانب الآخر، نشرت دراسة مجلة PLOS ONE بحثا شارك فيه 238 متطوعا، إذ قيم المشاركون ذوي العيون البنية بأنهم جديرون بالثقة من أصحاب العيون الزرقاء.